كانت العرب تزعم أن الديك كان ذا جناح يطير به في جو السماء وأن الغراب كان له إيضا جناح لكنه لا يستطيع أن يطير به، وكان الديك يحب الخمر كثيرا وحدث ذات ليلة أن سهرا معا يتنادمان ويشربان فنفد الشراب ، فقال الغراب للديك : أعطني جناحك لآتي بالمزيد من الشراب من خمارة قريبة وقال ساعود قبل الفجر فأعطاه جناحه فطار الغراب به محلقا .
وعند الفجر لم يرجع الغراب كما وعد فأخذ الديك المخدوع وبعد أن أفاق من سكرته يصيح ويصيح ويصيح متوسلا الغراب أن يعيد إليه جناحه لكن هيهات :
وفيه قال الشاعر :
ومـــــا ذاك إلا الديك شارب خمرة ... نديم غراب لا يمل الحوانيا
فلما استقل الصبح نادى بصوته ... ألا يا غراب هل رددت ردائيا
وقال آخر :
بآية قـام ينطق كــل شيء ... وخان أمانة الديك الغراب
أقاما يشربان الخمر دهرا ... فخان العهد إذ نفد الشراب
وعليه فأن الديك يصيح كل صباح متذكرا فقدان جناحيه
وعند الفجر لم يرجع الغراب كما وعد فأخذ الديك المخدوع وبعد أن أفاق من سكرته يصيح ويصيح ويصيح متوسلا الغراب أن يعيد إليه جناحه لكن هيهات :
وفيه قال الشاعر :
ومـــــا ذاك إلا الديك شارب خمرة ... نديم غراب لا يمل الحوانيا
فلما استقل الصبح نادى بصوته ... ألا يا غراب هل رددت ردائيا
وقال آخر :
بآية قـام ينطق كــل شيء ... وخان أمانة الديك الغراب
أقاما يشربان الخمر دهرا ... فخان العهد إذ نفد الشراب
وعليه فأن الديك يصيح كل صباح متذكرا فقدان جناحيه